تُعدّ الأَلْعاب التَّدريبيَّة فعَّالة في تعليم الأطفال واليافعين أساسيَّات الأَمْن السّيبرانيّ ومبادئ السَّلامَة الرَّقميَّة. وتستمدّ هذه الأَلْعاب فاعليَّتها من كَوْنها تَضْمن جَذْب انتباه وتركيز الطَّلَبَة؛ لاعتمادها على عُنْصري التَّشويق والتَّرفيه، فالطَّالب يحصل على المعلومة من خلال إطارٍ ترفيهيّ؛ ما يَحُول دون الشُّعُور بالمَلَل أو الرَّتابَة.
يبلغ عدد الألعاب التَّدريبيَّة خَمْس ألعاب، وهي تُغطِّي مُختَلف المراحل التَّعليميَّة، فمنها ما هو مُوجَّه لطلبة المرحلة الابتدائيَّة وأخرى للإعداديَّة والثَّانويَّة، وهي في مُجْمَلها ألعاب تفاعُليَّة، بمعنى أنَّها تتطلَّب مُشارَكة أكثر من طالب في اللُّعْبَة.